الأردن يقترب من بغداد ويتجنب دمشق

يعزز الأردن علاقته مع العراقيين، ويتجنب في
الوقت ذاته السوريين، هذا على الرغم من وجود ايران في العراق وسورية، كمناطق نفوذ
لطهران في المشرق العربي
.

تبدو المعادلة هنا، لافتة للانتباه، فلماذا
يتمكن الأردن من تعزيز علاقاته مع بغداد، برغم كل تعقيدات الوضع العراقي، ويتجنب
السوريين، على المستوى السياسي والاقتصادي؟

في ظاهر الامر، قد يبدو التحليل هنا، من زاوية
ايران، مقنعا، الا انه غير كاف، وليس حاسما، وحده، اذ ان هناك عوامل تتجاوز ايران
في الملفين، بعضها محلي اردني، وبعضها إقليمي، ودولي، ولهذا فإن ايران ليست العنصر
الوحيد في المشهد
.

كان مقررا ان يزور الملك بغداد الأسبوع الماضي،
لعقد قمة جديدة مع الرئيس المصري، ورئيس الوزراء العراقي، وهي ليست الأولى، اذ
سبقتها قمم ثلاثية، في مصر، الأردن، والأمم المتحدة، وهذا يعني ان هذه هي القمة
الرابعة المفترضة، التي سيتم عقدها لاحقا، بعد أن تأجلت بسبب الظرف الذي وجه مصر
في ملف قناة السويس، وظروف ثانية، فيما عقد وزراء خارجية الأردن، مصر، العراق، قمة
في بغداد يوم امس، لبحث العلاقات، وترتيبات القمة اللاحقة، التي قد تعقد الأسبوع
المقبل، او الذي سيليه، وفقا للظروف
.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات