حوادث المرور المفتعلة

قبل يومين وعند
السادسة مساء كنت أقود سيارتي في شارع الأردن في المقطع الواصل بين مستشفى الرويال
ومستشفى الاستقلال، كنت أقود بسرعة معقولة لا أظن انها تتجاوز الستين كم بالساعة.
في تلك الاثناء كان الشارع مكتظا والناس في سباق محموم لا مبرر له
.

المزاج الذي حكم تصرف
الغالبية يوحي بان كل واحد من السواقين يعتقد ان الشارع له وحده وان غيره يتعدى
على ملكيته الخاصة لهذا الشارع. العشرات من السواقين في زحام مفتعل والبعض يلوح
بيديه لكل من يسير على المسرب الذي اتخذوه، وفتاة فردت شعرها الاسود تلتقط السيلفي
لنفسها وهي تقود سيارتها غير آبهة بترنح مركبتها بين المسارب ولا بخطورة ما تقوم
به على حياة المئات من مستخدمي الطريق، فقد بقيت منشغلة بكاميرات هاتفها والسيارة
تتموج في مشهد يشبه اوضاع الاجسام وقت الهزات الارضية
.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات