ماهر أبو طير
تحتاج
الدول إلى عشرات السنين، حتى تبني سمعتها، سواء على صعيد موقف مواطنيها منها، داخل
الدولة ذاتها، ونظرتهم اليها، أو نظرة دول العالم إليها.
صناعة
السمعة تعتمد دوما على أحد خيارين، إما أن تكون هناك منجزات كبيرة، على كل المستويات،
ترتد من حيث أثرها على سمعة الدولة ومؤسساتها، على الصعيدين الداخلي والخارجي، أيضا،
وأما أحيانا تركن الى الزيف فتضخمه وتكبره، لحسابات داخلية وخارجية، فيسمع المواطن
شيئا، ويعيش شيئا آخر، والنتيجة التراكمية في غاية السوء هنا.