الإصلاح الآن.. لا إِبطاء ولا إرجاء!

علينا أن نلتفت الآن الى ما هو جوهري وجدي واساسي، من أجل مواصلة مسيرة مملكتنا التي عمُرها 100 عام من الصمود والاستقرار والصعود والاستمرار.
الوباء الصحي ووباء الفاسدين والترهل الاداري والتضييق والضغط الذي أصاب محركات مملكتنا العظيمة، فاقم مشكلتنا التقليدية المتمثلة في اختلال معادلة الموارد والسكان التي نجم عنها الفقر والبطالة والمديونية.
لقد صاحبت نشوءنا وصعودنا، تحدياتُ وتهديداتُ دول الإقليم «الاشتراكية القومية الثورية» الانقلابية. علاوة على التهديد الصهيوني الوجودي وتهديد الإرهاب القديم الجديد، وما استدعاه ذلك من تخصيص نحو 30% – 40% من موازناتنا للامن وحماية وصيانة استقرارنا.
نعترف بالثغرات والأعطاب التي نجمت عن عشرات العقود والأسباب. ولا نملك الا ان نُقْدِم على مقاربتها مقاربة بعيدة عن النمط التقليدي.
كل مقومات نجاحنا من أجل اعادة بناء حياتنا السياسية والاقتصادية والرقابية والتعليمية متوافرة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات