أخبار حياة – تعرَّض جمهور المتلقّين في الأردن والعالم على مدار 8 أيَّام، لروايات تتعلّق باعتقالات قامت بها الجهات المختصّة في الأردن، بحقِّ أشخاص يُشتبه بقيامهم في نشاطات غير قانونية، وهم قيد التَّحقيق الأمنيّ المتخصّص.
مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني “أكيد”، رصد 74 رواية وصلت إلى جمهور المتلقّين، من بينها 5 روايات موثوقة ومعلومة المصدر، إحداها رسالة من جلالة الملك عبدالله الثَّاني ابن الحسين، والذي بين فيها التفاصيل الدَّقيقة لكلّ ما حدث، موضحاً جلالته: “كان إرثنا الهاشمي وقيمنا الأردنيّة الأطر التي اخترت أن أتعامل بها مع الموضوع، مُستلهماً قوله عزّ وجلّ: “وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ”، و”قرّرت التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكلت هذا المسار إلى عمّي صاحب السموّ الملكي الأمير الحسن بن طلال، والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصاً لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى، وحمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي”.
وتتبّع “أكيد” التَّغطية الصحفية لوسائل الإعلام المحلية، وعدد من العربيّة وثلاث أجنبيّة، بالإضافة إلى وسائل النَّشر العلنية والمتمثلة بوسائل التَّواصل الاجتماعي، وتحديداً مواقع “فيسبوك، وتويتر، وواتساب، والتطبيق الصوتي “كلب هاوس””، ووجد أنَّ وسائل الاعلام المحلية التزمت بمصادر معلومة المصدر، بينما قامت بعض الوسائل الخارجيّة بتضليل المتلقين من خلال التهويل ووصف الأحداث “بمحاولة انقلاب”، ونشر أعداد غير صحيحة للمعتقلين ونسبتها إلى مصادر مجهولة.
وتبيّن ل”أكيد” أنَّ انفلاتًا كبيرًا حدث على وسائل التَّواصل الاجتماعي، وتطبيق “كلب هاوس” وتمَّ تبادل شائعات عديدة، أبرزها وجود انتشار أمني كثيف في إحدى مناطق عمَّان، رغم أنّ وجودها ثابت وبشكل يومي حيث تعدّ نقطة غلق أمنية منذ بدء الحظر الشَّامل في الأردن بسبب فيروس كورونا المستجد.