وقفت على الضد من فكرة العقد الاجتماعي الجديد
التي تبناها تيار ليبرالي في الأردن، ودار حولها سجال واسع بعد أن وردت في بيان
حكومة الدكتور عمر الرزاز، ليس لأنني أعارض التجديد، بل لقناعتي بأن الدستور
الأردني هو العقد الوحيد الذي ينظم شؤون الدولة والعلاقة بين مؤسساتها، أما
الاصلاح والتجديد فطريقهما تطوير التشريعات وتبني مشروع ثقافي سياسي لتجديد
المفاهيم في المجتمع، وتكريس ثقافة التنوع والديمقراطية.
لكن مثلما عارضت اختلفت مع طرح العقد الاجتماعي
الجديد، أجد نفسي مختلفا أيضا مع مفهوم البيعة، كتعريف لعلاقة مؤسسة العرش مع
الشعب.