وزارتا الصناعة والزراعة مشغولتان في أسعار بعض
السلع التي ارتفعت، ولا يشغل بالهما إغراق السوق بالسلع المستوردة المحمية
باتفاقيات التجارة الحرة ومنظمة التجارة العالمية، فتنشط فرق كليهما في محاصرة
السلع المنتجة محليا، والتلويح بوضع سقوف سعرية أو بمزيد من الإستيراد.
قبل شهر رمضان دخلت الوزارتان في حالة تأهب
قصوى لصد أي ارتفاع على أسعار السلع وكما في كل عام كان طرح وضع سقوف سعرية
للدواجن أهم القرارات، لكن ماذا بالنسبة للحوم الحمراء وغيرها من السلع التي يلحظ
المستهلك ارتفاع أسعارها أم أنها لا تعتبر أساسية!.