أخبار حياة – قال نجم المنتخب الوطني والوحدات السابق هشام عبدالمنعم إنه لا يعرف لغاية الان اسباب اعتزاله بعمر 31.
واضاف في حديثه لبرنامج صالون حياة الذي قدمه انس شويكي السبت، انه اخبر بموافقة النادي على كتاب اعتزاله قبل 10 ايام من مواجهة مهمة للوحدات امام النصر السعودي عام 2001 رغم انه لم يكن قد تقدم بكتاب اعتزال.
وبين ان الحضور الجماهيري لمباراة اعتزاله امام الفيصلي لم يكن كبيرا حيث لم يتجاوز 5 آلاف متفرج.
ولفت إلى أن أفضل ايامه مع الوحدات الذي بدأت مسيرته معه عام 1987 عندما انضم قبل نهاية الموسم الذي سبقه من نادي كشافة الرصيفة مقابل الفي دينار كانت منذ عام 1994 حتى عام 1998 حيث حقق النادي لقب الدوري وحافظ عليه.
وبين انه اتجه للتدريب بعد اعتزاله وقام بتدريب نادي الوحدة وترقى معه للدرجة الثانية بدل الثالثة، ثم عاد للوحدات ودرب فئات عمرية، ثم اتجه لمنتخب الناشئين وبعد ذلك عاد مساعدا لمدرب الوحدات وبعدها عاد للفئات، وفي عام 2012 درب فئات نادي بني ياس وبعد عام ونصف تم الطلب منه الذهاب لفئة أقل ولكنه رفض وعاد لفئات الوحدات، ثم ذهب لاندية الدرجة الاولى والثانية، وبعد ذلك حصل على عقد من نادي خورفكان لمدة 7 اشهر ولكنه لم يشعر بالراحة هناك لمغادرة اللاعبين بدون وجود عقود واختار العودة للأردن.
واشار إلى أن الانتماء حاليا للمبالغ المالية وليس للنادي، مبينا انه لا يوجد لاعب في الاردن محلي او محترف يستحق 70 او 80 الف دينار.
وشدد على أن لاعبي الوحدات والفيصلي اصدقاء خارج الملعب حتى لو حدثت مشادات بينهم داخل الملعب، منتقدا حالات الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستغرب التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا انه لا يحبها ويرفض ما يحدث فيها.
وبين أن جيل المنتخب الوطني الحالي ممتاز، والمنتخب يتحسن ومن الممكن ان يتأهل، ويجب حصر اختياراته من قبل المدرب فيتال.