تسويات ودولة بثوب جديد

كشفت الأزمة الأخيرة في البلاد عن أمرين أساسيين: الأول، أن الأردن بحاجة إلى مشروع إصلاح واسع، وهيكلة لدور المؤسسات، تتولاه السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة، وتشرف عليه بشكل مباشر مؤسسة العرش.. كل نقطة تحول مفصلي في تاريخ المملكة بدأت من تلك المؤسسة، وفي أحيان كثيرة كان لغياب المتابعة أثر سلبي على مصير المبادرات الإصلاحية.

بالنتيجة استفحلت المشكلات وتعقدت، وخسرنا فرصا ثمينة، كان لإهدارها ثمن باهظ على مصداقية الدولة، وواقع القطاعات على اختلافها.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات