ما الذي يدور في عقل الدولة؟

يجتاحني فضول لمعرفة ما الذي يدور في عقل
الدولة الأردنية، بعد الزلزال الذي ضربنا، وكاد يستنفد تدرجات «ريختر»
ومقياسه…ثمة صمت مطبق يلف مؤسسات الدولة ودوائر صنع القرار، فهل هو هدوء ما قبل
عاصفة الإجراءات والسياسات والتغييرات الجديدة، أم أننا عُدنا إلى يومياتنا
الرتيبة، وكأن شيئاً لم يكن، أو لكأن ما حصل في الأسبوعين الأخيرين، ليس سوى «فاصل
قصير»، نواصل من بعده، ما كنا نفعله من قبله؟
!

فضول يولّده القلق ويحفزه، وليس من صنف الترف
أو الفانتازيا، فلا يهمني من يخرج أو يبقى في مؤسسات الحكم والحكومة، ولم أسجل
يوماً اتصالاً للتهنئة والتبريك بأي منهم، دع عنك الزيارات وطوابير الانتظار،
للظهور بين يدي «من تزهو بهم المناصب»، فضول تغذيه التغطيات المؤذية والتقارير
الطافحة، بكل ما يبعث على التحسب، ودائماً من أرقى صحف العالم وأكثرها تأثيراً، أو
من مراكز بحث مرموقة ومنظمات دولية وازنة…الوضع في الأردن، ليس بخير
.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات