ماهر أبو طير
أغلب مسؤولي الدولة الأردنية، هذا الزمن، من خريجي
الجامعات الغربية، لكنهم حين يتولون المسؤولية، ينسون كل ما تعلموه، ويطبقون وصفات
غريبة جداً في هذه البلاد.
لم أسمع عن بلد غربي واحد، يقوم أي مسؤول فيه، بتوزيع
قسائم مواد غذائية بقيمة خمسة وثلاثين دينارا، أو دولارا، أو جنيها إسترلينيا، على
نواب بلاده، من أجل توزيعها على بعض الفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم في دائرته الانتخابية،
بذريعة التكافل الاجتماعي.