أخبار حياة – قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخا سوريا أرض-جو انفجر في جنوب إسرائيل الخميس، في حادث أدى إلى انطلاق صافرات تحذيرية في منطقة قريبة من مفاعل ديمونة النووي الذي تحيط به السرية.
وذكر الجيش أنه شن ردا على ذلك هجوما على عدد من بطاريات الصواريخ في سوريا من بينها البطارية التي أطلقت الصاروخ الذي سقط في جنوب المناطق المحتلة.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم الاحتلال الذي استهدف مناطق في ضواحي دمشق.
وتابعت “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
لكنها أضافت أن أربعة جنود أصيبوا في الهجوم كما وقعت بعض الخسائر المادية.
وقال عسكري سوري منشق إن ضربات الاحتلال استهدفت مواقع قرب بلدة الضمير التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرقي دمشق.
واستهدف الاحتلال المنطقة مرارا في هجمات سابقة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن الصاروخ السوري كان قد أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية خلال ضربة سابقة وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونة.
وأضاف أن الصاروخ السوري الطائش كان من طراز إس.إيه-5 وإنه واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات جيش الاحتلال . وأضاف أنه لم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا عنه.
وكان مراسل لرويترز على بعد حوالي 90 كيلومترا شمالي ديمونة قد سمع صوت انفجار قبل دقائق من تغريدة للجيش قال فيها إن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة.
وتشير وسائل الإعلام العبرية منذ أسابيع إلى تعزيز الدفاعات الجوية حول مفاعل ديمونة وميناء إيلات المطل على البحر الأحمر تحسبا لهجوم محتمل بصاروخ بعيد المدى أو بطائرة مسيرة تشنه قوى تدعمها إيران وقد ينطلق من مسافات تصل إلى اليمن.
ويحتدم التوتر بين الاحتلال وإيران بسبب برنامج طهران النووي وتصاعد الهجمات التخريبية في الآونة الأخيرة حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها.