الانتخابات الفلسطينية وسيناريو التأجيل

يهيمن سيناريو تأجيل الانتخابات على ما عداه من
عناوين تستأثر بالجدل الفلسطيني الداخلي، ويوماً إثر آخر، تزداد فرص هذا السيناريو
وتتعزز، وسط تقديرات تشير إلى أن «لحظة القرار» قد تداهمنا في غضون أسبوع أو عشرة
أيام على أبعد تقدير
.

ويتضح مع كل «مبادرة» أو «تصريح»، أن قرار
التأجيل حال صدوره، سيكون عائداً لأوضاع فتح الداخلية، ومخاوف قيادتها، من انفلات
زمام الانتخابات والمجلس الجديد، من يدها…إذ حتى بفرض حصول «التيار الوطني» على
أغلبية المقاعد، وتراجع فرص «التيار الإسلامي» بالاكتساح وإعادة انتاج سيناريو
2006، فإن قدرة القيادة على إحكام سيطرتها على مكونات «التيار الوطني»، لن تبقى
على حالها، ما يملي أدوات ومناهج جديدة، في الحكم والسيطرة وتشكيل الحكومات
والرقابة عليها ومراجعة قراراتها وسياساتها وتشريعاتها المقترحة
.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات