أخبار حياة – قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إنّ العالم يصحو كل يوم ولحظة على جريمة جديدة في القدس المحتلة، ترتكبها قوات الاحتلال وتؤكد اجهزتها الاستعمارية أنها دولة “ابرتهايد” واستعمار لا تلتزم بشرعية ولا أخلاق و لا تعرف حرمة دينية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس.
وأضاف كنعان، أن ما تقوم به الآلة العسكرية الصهيونية وجماعات متطرفة من المستوطنين من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمرابطين وعلى المقدسيين ومنازلهم وجميع الأملاك في القدس وآخرها ما جرى ليلة الجمعة، من منع المصلين والمرابطين من ممارسة عبادتهم واقامة شعائرهم الدينية واغلاق باب حطة والاعتداء على المواطنين في باب العامود واقامة الحواجز في كل الطرقات المؤدية إلى المسجد الاقصى المبارك لعرقلة وصول المصلين إليه، واستمرار دعوات المستوطنين وجماعات الهيكل للاستعداد والحشد لاقتحام المسجد الاقصى في مناسبات دينية مزعومة بدعم وحماية صهيونية رسمية، دلالة ومؤشر أكيد بأن سلطات الاحتلال تقود المنطقة إلى حرب دينية ستشعلها وتنشر الكراهية في ظل مطالبات دولية رافضة للعنف وداعية للسلام والأمن