الرنتاوي: نرى تآمرا على القدس وليس دعما

أخبار حياة – قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي إن بعض الأطراف العربية تتأمر مع الاحتلال على مدينة القدس.

وأضاف في حديثه لبرنامج صوت والذي يبث عبر اذاعة حياة اف ام، “أننا نرى تأمرا على القدس ومحاولات بيع أراضي لليهود، ولا نرى دعما من بعض الأنظمة العربية”.

وتابع بأن المطلوب من الحكومات العربية كثير، لكن لا ردة فعل حقيقية تجاه التصعيدات الصهيونية بحق المدينة القدس.

وعن توقيت التصعيد في القدس، بيّنَ أن المتطرفين اليهود يتخذون من شهر رمضان مناسبة لبث الخوف والقلق بين صفوف الفلسطينيين لمنعهم من ممارسة الطقوس الرمضانية في المسجد الأقصى.

وأورد بأن الاحتلال يلجأ لهذه الإجراءات التصعيدية في المناسبات الدينية لتكريس مفهوم أن القدس عاصمة للدولة اليهودية.

وأكد أن ما يحدث في مدينة القدس يعتبر هبة جديدة من هبّات القدس، وقد تجاوزت مصطلح توترات أو تصعيد، مشيراً إلى أن صدى ما يحدث في القدس يتردد في باقي مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل.

ولفت إلى أن ما يحدث في القدس يسقط الكثير من النظريات والفرضيات الصهيونية، وتؤكد على أن القدس مدينة محتلة، ولها سكان أصليون، رغم محاولات التهويد، كما تؤكد على أن السيادة على القدس للفلسطينيين وليس لليهود.

وأوضح أن ما يحدث في القدس، أثبت أن الجيل الفلسطيني الذي ولد بعد أوسلو جيل قوي وصلب.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات