مركز سياحي تهويدي أسفل “البراق” يمحو معالمه ويُهود حضارته

أخبار حياة – أسفل حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بشكل متسارع، على إنشاء مركز سياحي تهويدي، كي يمحو معالم المنطقة الإسلامية الشاهدة على عروبة وتاريخ مدينة القدس المحتلة، ويُهود حضارتها العريقة.

وحائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وتعتبر من أشهر معالم مدينة القدس، سيطر عليها الاحتلال عام 1967، ويسعى إلى تهويدها بالكامل وتزوير هويتها الإسلامية.

ويكتسب أهمية ومكانة كبيرة لدى المسلمين، لارتباطه بمعجزة “الإسراء والمعراج”، وأُخذت تسميته من ربط الرسول محمد صل الله عليه وسلم دابته التي أسرى بها ليلًا من مكة إلى المسجد الأقصى، في حلقة على هذا الحائط.

ومنذ احتلال القدس عام 1967، وحائط البراق يتعرض لعمليات تهويد وأنفاق وحفريات واسعة النطاق، ما أدى لتغيير المشهد العام وطمس المعالم العربية والإسلامية في المنطقة، في مخالفة واضحة لكافة القوانين والأنظمة الدولية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

نريد أن نسمع الرئيس

حسين الرواشدة على الرغم من مرور اكثر من مائة يوم على تكليفه بتشكيل الحكومة، لم يخرج الرئيس الخصاونة في اية مقابلة إعلامية حصرية لمخاطبة الرأي

إقرأ المزيد »

محليات