شهد الأردن، أزمات كثيرة، لكن الأزمة الأخيرة
المرتبطة بالفتنة هي الأخطر، فهي تتعلق باستقرار الدولة، وما يعنيه ذلك على
مستويات مختلفة، داخل الأردن، وخارجه.
السؤال الذي يتم طرحه في الأردن، في كل مكان،
ماذا بعد هذه الازمة، وهذا السؤال يتنزل في سياق الكلام، عن الأردن بعد هذه
الظروف، وهل ستتخذ الدولة إجراءات كثيرة، خلال الفترة المقبلة، على صعيد السياسات،
وطريقة إدارة كافة الملفات، ام أن كل شيء سوف يبقى على حاله، ولا كأن شيئا حدث،
خلال الأسابيع الماضية، بكل ما فيها من ترقب؟.