سواء اتخذت الحكومة إجراءات تخفيفية، او لم
تتخذ، اتخذتها مثلما يريد الناس، او اقل، فإن المؤكد هنا فقط، أننا لسنا على موعد
قريب مع نهاية هذا الوباء.
ليس أدل على ذلك من الانهيارات التي تقع في
العالم، وبين أيدينا نموذج الهند التي انهار فيها القطاع الصحي، ولا يجد المرضى
الاكسجين، ويصاب يوميا اكثر من 300 ألف شخص، وتحولت البلاد الى محارق ومقابر
للمرضى الذين رحلوا، والقصة ذاتها نجدها في البرازيل، ودول كثيرة، مما يجعلنا ندرك
بشكل واضح ان الازمة ما تزال قائمة في العالم، حتى في ظل اعلان دول عن نجاتها الى
حد ما من الوباء مثل بريطانيا، بسبب التطعيم.