يرجّح اليوم الخميس أن يصدر الرئيس الفلسطيني
قرارا متوقعا بتأجيل الانتخابات التشريعية، وسوف يتغطى الرئيس بذريعة تقول إن
إسرائيل تمنع أهل القدس من ممارسة حقهم الانتخابي، وأن الانتخابات غير ممكنة بدون
مقاعد القدس، وأهلها.
حاول الرئيس عبر اتصالات مع الأميركيين
والأوروبيين أن يجد حلا لعقدة القدس، لكنه لم ينجح، فلم يتدخل الأميركيون ولا
الأوروبيون عند الإسرائيليين، في هذه القصة، التي ستكون ذريعة الرئيس في تأجيل
الانتخابات، والتي ستكون كلفتها كبيرة جدا على الرئيس ذاته.