ابراهيم عبد المجيد القيسي
التلذذ بالطعام؛ أصبح هدفا موازيا للصيام، هذا ما افهمه حين
أشاهد الشعب في عمان يتوافد إلى الشوارع قبيل موعد أذان المغرب، أعني موعد الإفطار
في شهر رمضان المبارك، حيث لم أتمكن من تفسير هذه الهمة والحماس الكبير للذي (دبّ)
في الناس، فخصصوا من يوم الصيام نصف آخر ساعة للسير على الأقدام، حتى إن الحماس يبلغ
ببعضهم أن يركضوا، وهي طريقة في الركض تشبه (الدحرجة)، حتى لو كان الرياضي المشهور
نحيفا، فإنه يبدو متدحرجا حين يركض ??? متر، فالصائم (مفصوم) في أخر ساعة.