*الحكومة لم تقدم خططا اقتصادية في هذه المرحلة الحساسة
*ضعف النمو أدى لتراجع الشواغر الوظيفية المتوفرة في سوق العمل
*الحكومة تعتمد على ردة الفعل لا على الفعل في ادارة المشهد الاقتصادي
أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل الاقتصادي موسى الساكت إن ارتفاع البطالة بين الشباب سببه عدم وجود خطة اقتصادية للدولة الأردنية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل أن ضعف النمو الاقتصادي أدى الى تراجع الشواغر الوظيفية المتوفرة في سوق العمل.
ولفت إلى أن ضريبة المبيعات أصبحت تشكل نحو 71% من الايرادات الضريبية الحكومية، خلال الــ 10 الماضية، الأمر الذي تسبب بضعف في القدرة الشرائية وتراجع الانتاج وضعف النمو الاقتصادي، وهو ما ينعكس سلبا على فرص العمل.
وأشار إلى أن الحكومة الحالية تعتمد على ردة الفعل لا على الفعل في ادارة المشهد الاقتصادي، والدليل عدم وجود خطة اقتصادية لما بعد كورونا.
“بوصلتنا الاقتصادية تائهة تماما، وهذا لن يخلق فرص عمل جديدة، لدى فئة الشباب، إذ يقع على الشركات عبء كبير في المحافظة على الوظائف الحالية بسبب تراجع المبيعات وعدم وجود نمو اقتصادي” بحسب الساكت.