أخبار حياة – أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أن “الشباب هم أساس التغيير في الحياة السياسية والديمقراطية، فالأردن دولة مدنية يحكمها الدستور وسيادة القانون، ويمثل الشباب نسبة كبيرة من المجتمع، وتساهم في الوصول الى تطوير الحياة السياسية”.
وأشار المعايطة خلال لقاءه اليوم الثلاثاء مجموعة شابات وشباب من برنامج ” أنا أشارك” الذي ينفذه المعهد الديمقراطي الوطني في الجامعات الأردنية بحضور أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، إلى أن الحوار حول تعديل التشريعات الناظمة للحياة السياسية – قانوني الانتخاب والأحزاب- سيكون موسعا للاستماع إلى عديد من وجهات النظر من فئات المجتمع بما فيها الشباب وفقا لتوجيهات جلالة الملك، مؤكدا ضرورة وضع الشباب لرؤيتهم حول تطوير مشاركتهم في الحياة السياسية والديمقراطية عبر انخراطهم في مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية واتحادات الطلبة داخل الجامعات.
ونوه الوزير إلى أهمية وجود برلمان قائم على أساس برامجي من خلال وجود الأحزاب والتيارات وكتل سياسية تشكل الأغلبية وتستطيع تشكيل الحكومات البرلمانية، مبينا أهمية الوصول إلى تعددية سياسية منظمة.
ونوه المعايطة إلى أن سهولة النظام الانتخابي تؤدي إلى سهولة تفعيله، بحيث تستطيع شرائح المجتمع كافة التفاعل معه من خلال العملية الانتخابية التي تترجم الأصوات إلى مقاعد داخل البرلمان، داعيا الشباب إلى ضرورة الاطلاع على الأنظمة الانتخابية المستخدمة في دول العالم عند التفكير في وضع النظام الانتخابي الذي يطمحون إليه.
ومن جانبها قالت مديرة برنامج الشباب في المعهد الديمقراطي الوطني نفارت تامنيان أن المعهد قام بعقد عديد من الجلسات الحوارية عبر تقنية الاتصال المرئي “زوم” مع ما يقارب 400 شابة وشابا من مختلف الجامعات الأردنية والمستفيدين من برنامج ” انا أشارك ” لمناقشة قانون الانتخاب ووضع توصيات عدة للعمل على تعديلها في قانون الانتخاب الجديد، مشيرة إلى أن هذه الجلسة الحوارية مهمة للشباب في اكسابهم الخبرة في الحياة السياسية معبرة عن شكرها للوزارة واهتمامها بالشباب والاستماع لآرائهم وافساح المجال امامهم في عملية صنع القرار.