أمران تفعلهما إسرائيل هذه الأيام، ودون أن
تتراجع، أولهما استمرار اقتحام المسجد الأقصى، من جانب المتطرفين، يوميا، وثانيهما
موجات الاعتقال في كل فلسطين المحتلة.
هذا يعني أن إسرائيل بعد أحداث رمضان، وما
تلاها، عادت إلى ممارساتها التقليدية المعروفة، وهي تريد ان تقول انها ما تزال
قادرة على الاستمرار بذات السياسات، حين يصل مثلا عدد المعتقلين إلى الآلاف في
القدس، وفلسطين المحتلة العام 1948، على خلفية الغضب الشعبي الفلسطيني الذي رأيناه
في مدينة اللد، ومناطق ثانية، في توحد للروح الفلسطينية.