بوحٌ شخصي : في تجربة القتال على جبهتين

أحداث الأسابيع الستة الفائتة، في الأردن
وفلسطين، صرفتني عن الاهتمام بتطورات الإقليم من حولنا، وهي التي كانت تستأثر بقسط
وافر من مقالاتي اليومية…لا حدث في المنطقة، أهم من انتفاضة القدس وإرجاء
(إلغاء) الانتخابات الفلسطينية…ولا حدث يفوق في أهميته «المؤامرة/الفتنة» التي
ضربت الأردن في الثالث من نيسان الفائت، وعلى أعلى تدرجات مقياس «ريختر
».

ولقد رأيتني أتقلب على جانبيَّ، يومٌ عن
فلسطين، وآخر عن الأردن، من دون أي إحساس من أي نوع، لا بالتناقض والازدواج، ولا
بمأزق «الهوية»، أو أسئلة الولاء والانتماء…فالقتال على جبهة المشروع الديمقراطي
– النهضوي الأردني، يسير جنباً إلى جنب، مع القتال لاستنقاذ المشروع الوطني
التحرري الفلسطيني، هذا يكمل ذلك، وانتصار أحدهما نصرٌ للآخر، وهزيمته – لا سمح
الله – هزيمة له
.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات