أخبار حياة – قال استاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة رضوان المجالي إن الأردن هدف قادم تسعى “إسرائيل” لتحقيقه.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل مع محمد سلامة، أن ابتلاع الأردن والسيطرة عليه هو الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال.
“الأردن هدف قادم في الاستراتيجية الصهيونية والفكر الصهيوني، ضمن ما يسمى في خارطة التوسع لدولتهم”، بحسب المجالي..
ولفت إلى أن “اسرائيل” لديها اهداف مرحلية عالقة في فلسطين، ثم ستبدأ بالانتقال لمستوى آخر من التوسع الخارجي والمقصود هنا الاردن.
وبيّنَ أن بعض الجوانب ظهرت فيها تأثيرات “اسرائيل” فيها داخل الأردن، منها الهيمنة على الزراعة والمياه والتسويق للسلام والتطبيع في الوطن العربي، وبالإضافة لإضعاف الاردن من خلال اثارة الفتنة.
ودعا المجالي لضرورة التنبه لهذا الامر، الذي يمس امن واستقرار ومستقبل الأردن.
بدوره قال النائب السابق جميل النمري إن الادبيات الصهيونية تنظر للضفة الشرقية من النهر (الأردن) باعتبارها جزءا من الدولة اليهودية التاريخية.
وأضاف أن الأردن دائما ما كان مهددا من التوسع الصهيوني في المنطقة، وسييبقى في مرمى خطر هذا التوسع.
ولفت إلى أن الأردن سعى من خلال ابرام اتفاقية سلام مع الاحتلال، إلى ايجاد وضع معترف فيه دوليا لحدود للكيان الصهيوني، حتى يضمن الأردن حدوده، مشيرا إلى أن موجات التطبيع العربي من شأنها زيادة الخطر الصهيوني على الأردن.