فتنة لحقت بأختها ..

في الأعوام الأخيرة، قمنا أكثر من مرة بوضع أيدينا على قلوبنا (لا على الزناد)، ولامسنا حواف أزمات أمنية، مرات؛ كانت على خلفية الحراكات والاحتجاجات التي سجلنا ارقاما قياسية منها في أعوام ما، حين كانت تقارير الأمن تتحدث عن آلاف الفعاليات الجماهيرية، التي أمنتها أو أمنت لها الحماية، أو جرت اعمال شغب خلالها، مظاهرات واعتصامات واغلاق طرق، وحتى إضرابات، وكلها تقريبا مطلبية، لفئات ما من المجتمع، كالمهنيين والعمال والموظفين والطلبة وغيرهم كثر، وهذا شكل آخر من أشكال الحكم على حيوية الدول ومقدرتها على التفاعل مع متطلبات حياة ديمقراطية ..لا جديد.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات