أخبار حياة – انتقد عضو الإتحاد الملكي السابق للرياضات البحرية والمسؤول حاليا عن رياضة صيد الأسماك للهواة بالمملكة الدكتور مروان الشريم قرار السلطة الأخير والقاضي بمنع صيد الأسماك لمدة شهرين إضافيين معتبرا أن قرار وقف رياضة صيد الأسماك ليست من صلاحيات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وأكد الشريم خلال حديثه لمندوب “حياة اف ام” أن رياضة صيد الأسماك هي رياضة آمنة بالنسبة للمرجان حيث تستخدم فيها أنواع من خيطان الحرير التي لاتؤثر على المرجان أو الأحياء البحرية.
وأشار شريم إلى أن ثلاثة أرباع الأسماك القادمة لخليج العقبة مثل التونا والطافح والفرس هي أسماك مهاجرة وليست مستقرة في خليج العقبة مما يفند مزاعم سلطة العقبة بالحفاظ على الثروة السمكية.
وأكد الشريم أن الصيد الترفيهي أصبح منتج سياحي قوي ويستقطب الاف الزوار من داخل الأردن وخارجه وهو مساند لرياضة الغوص اليتيمة في العقبة.
وشدد الشريم على أن قطاع الصيد في العقبة قطاع حيوي ومهم ويستفيد منه أكثر من 1000 فرد من الصيادين وعائلاتهم و300 فرد من اصحاب قوارب النزهة بالإضافة إلى القطاعات المساندة مثل المسامك وورشات تصليح القوارب ومحلات عدد الصيد والتي تشغل مئات الأفراد.
ودعا الشريم سلطة العقبة إلى إعادة النظر بقرار منع الصيد أسوة بالدول المجاورة والتي تسمح برياضة صيد الأسماك لما لهذه الرياضة من آثار ايجابية على الإقتصاد الوطني حيث تساهم بتسويق العقبة كمقصد سياحي لممارسة رياضة صيد الأسماك الترفيهية كما تساهم في إشغال وقت الشباب بالرياضات النافعة.
وكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية قد أصدرت تعميم بالأمس بتمديد قرار العمل بمنع الصيد في خليج العقبة لمدة شهرين إضافيين بحجة الحفاظ على الثروة السمكية والبيئة البحرية بيد أن هذا القرار لاقى انتقادات واسعة من قبل الصيادين والعاملين في القطاع البحري.