اللطمات على وجه إسرائيل منذ الثامن والعشرين
من رمضان، تركت أثرا حادا على الإسرائيليين ومعنوياتهم، وحكومتهم، وقوتهم
العسكرية، في ظل تقييمات مختلفة.
علينا أن نلاحظ أن إسرائيل ومنذ توقف المواجهة
العسكرية، حاولت أن تتصرف بطريقة وكأنها منتصرة تماما، عبر رعاية موجات الاقتحام
مجددا للمسجد الأقصى، والكل يعرف أن أساس المواجهة كان بسبب مسيرة الأعلام في
الثامن والعشرين من رمضان الماضي، وهي مسيرة سبقتها حشود فلسطينية في وجهها، وفي
وجه الاعتداءات داخل المسجد الأقصى.