الاقتصاد رغم اهميته خصوصاً بعد ان اجتاحت
جائحة كورونا العالم وخلفت اضرارا اقتصادية كبيرة، الا أن اقتصادنا الوطني ما يزال
يتيم الاب والام.
الملك في اكثر من لقاء وحتى قبل دخول ازمة
كورونا شدد على ان الوضع الاقتصادي وفرص العمل التحدي الأكبر. والآن وقد اجتاحت
كورونا ولَم تبق ولم تذر.. فماذا عن الاقتصاد وماذا أعددنا له؟
مؤشرات ودلائل اقتصادية كثيرة اهمها؛ عجز في
الموازنة العامة على حساب النمو والاستثمار، عدم استقرار التشريعات الاقتصادية،
تعدد الجهات الرسمية المعنية بالاستثمار، كلفة الطاقة والعراقيل أمام الطاقة
البديلة، تشتت الجهات الممثلة للقطاع التجاري والصناعي.. جميعها يشير الى ان
الاقتصاد يحتاج الى اصحاب اختصاص لإعادة بنائه، فما عادت “القصارة” تنفع الجدار
المتصدع، فلا بد من هدم الجدار واعادة بنائه من جديد.