أخبار حياة – قال الناشط الحقوقي كمال مشرقي إن العنف المجتمعي موجود في حياتنا وبين كافة فئات المجتمع، ويجب الاعتراف بوجوده كظاهرة اجتماعية.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج صالون حياة على اذاعة حياة اف ام أن العنف خارج عن الطبيعة الانسانية مهما كانت أسبابه.
وأكد أن المجتمع الاردني أصبح يركز على الظواهر بدل الجوهر، داعيا لتغيير طريقة التنشئة الاجتماعية فهي أهم أسباب هذه الظواهر.
وبين أن الأسرة والتربية احدى أدوات التنشئة المجتمعية، ويجب اعادة النظر بتنشئة الأطفال، فالمجتمع الأردني يقدس التراحم بين أفراده.
وأشار إلى ضرورة اعادة فتح المدارس والعودة للتعليم الوجاهي.
ولفت إلى أن العنف في أي محافظة يؤثر على كافة المحافظات في الأردن، وهناك استمرارية لظاهرة العنف في المجتمع.
وشدد على أن هناك ممارسات في مجتمعنا هي عنف لا يتم الابلاغ عنها ويجب اعادة النظر بالتشريعات التي تسمح بتخفيض العقوبات في قضايا العنف الاسري حتى لو تم اسقاط الحق الشخصي.
وبين أن مؤسسات المجتمع المدني تدعو لمأسسة الحوار مع الحكومة، مؤكدا ضرورة وضع استراتيجية وخطط تنفيذية لمواجهة العنف المجتمعي.
ولفت إلى وجود جرائم اسرية في الأردن لا تقدم بها شكاوى، ويجب حماية المبلغين عن هذه الجرائم.
وأكد أن مؤسسات المجتمع لا تقدم أي خطاب للتمرد على المجتمع وتطالب بتقديم الافضل لأفراده.