أخبار حياة – أكد وزير الداخلية مازن الفراية، أن معدل استجابة المجتمع الدولي لاحتياجات الأردن للأزمة السورية للعام الحالي لم تتجاوز 4 بالمئة، مما يتطلب جهداً إقليمياً ودولياً يضمن دفع دول العالم والجهات المانحة وحثها على الالتزام بواجباتها، وتوفير متطلبات إقامة اللاجئين السوريين حتى يتمكن الأردن من تأدية مهامه الانسانية تجاه اللاجئين على أكمل وجه.
وقال الفرايه خلال زيارته اليوم الأحد إلى مديرية شؤون اللاجئين السوريين، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، إن الأردن يتعامل مع اللاجئين انطلاقا من المبادئ القومية الراسخة التي تأسست عليها المملكة، ودورها الإنساني في هذا المجال، مبيناً أن عدد اللاجئين في المملكة يتجاوز 5ر3 مليون شخص وبنسبة تتجاوز 35 بالمئة من عدد السكان.
وأوضح وزير الداخلية أن عدد اللاجئين السوريين في المملكة يبلغ حوالي مليون و360 ألف لاجئ منهم 667 ألفاً مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لافتاً إلى أن الأردن هي الدولة الأولى في العالم في استضافة اللاجئين مقارنة بعدد السكان.
وأشار الوزير الفراية إلى أنه في ضوء وصول بعض وكالات الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي إلى حالة من الإنهاك، فإن ذلك يتطلب دق ناقوس الخطر والتنبيه إلى احتمالية نشوء تداعيات خطيرة، الأمر الذي يعني فقدان الكثيرين للمأوى وعدم قدرتهم على توفير الأساسيات من المأكل والملبس.