لم نكن بحاجة لنتنياهو
لكي يخبرنا بأن «تفاهماته» مع فلاديمير بوتين، أعطت سلاح الجو الإسرائيلي، يداً
طليقة مكّنته من استباحة الأجواء السورية عرضاً وطولاً…من تابع المشهد السوري
على امتداد سنوات التدخل العسكري الروسي الخمس، لم يفته الاستنتاج بأن أمراً كهذا
قد وقع، وأنه لولا الضوء الأخضر الروسي، أو أقله، إدارة الظهر وإغماض الأعين
المفتوحة دوماً في قاعدة حميميم، لما أمكن لإسرائيل أن تستمر في عربدتها المؤذية
فوق الأراضي وفي السماوات السورية.