هديل فايز الطوالبة
أخبار حياة – يبقى تراجع الحريات سيد الموقف في الأردن في ضوء قوانين غامضة ومقيدة على حرية الإعلام والتعبير والرأي التي تُفرض على الجميع بشكل تعسفي، وفقا لمراقبين.
جاء ذلك بعد أن أصدرت النيابة العامة بالتنسيق بينها وبين وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام أمس الأربعاء، قرارا يقضي باستحداث دوريات إلكترونية لتعزيز مكافحة الجرائم الإلكترونية بصورها كافة على مواقع الإنترنت.
القرار واجه استهجانا واسعا من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أن هذا الأمر بمثابة انتهاك للخصوصية وتقييد لحرية الرأي والتعبير الذي كفله الدستور.
الناشط سلطان العجلوني علق في تغريدة على القرار قائلا” تعاون وإبداع في خنق الآراء وحماية الفساد..”.

الهاشم عبر تغريده “يعني اذا بنزل جمعة مباركة يوم الخميس بتزلوا علي تضليل رأي…”

بينما علقت صبا على القرار “دوريات الكترونية بشأن ملاحقة المنشورات التي تشكل جرائم …”

يوسف ربابعة ” حاس ان الدوريات الالكترونية في انستغرام الطف من دوريات الفيسبوك…”

وتعددت الآراء حول أهمية عمل الدوريات الإلكترونية في الحد من الجرائم الإلكترونية وأخرى في تقييد الحريات وفرض مزيد من القيود غير المبررة على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.