وفاة المعارض الفلسطيني نزار بنات أثناء اعتقاله من قبل الأمن الفلسطيني

أخبار حياة- اتهمت عائلة الناشط نزار بنات السلطة الفلسطينية باغتياله خلال عملية اعتقاله فجر اليوم من منزل كان يتواجد فيه جنوب الخليل.

وقال محمد بنات والذي كان يرافق نزار لحظة اعتقاله إن قوة مشتركة من الأمن الوقائي والمخابرات اقتحمت المنزل الساعة 3:20 فجرا بعد تفجيرها الأبواب.

وأضاف: قام 25 عسكريا ببزاتهم العسكرية بالاعتداء على نزار بالهراوات والقضبان الحديدية على رأسه، وقد تمت مهاجمته قبل أن يستيقظ من نومه حتى.

وأوضح أن نزار خرج مع القوة المشتركة “يمشي على رجليه، ورواية المحافظ غير صحيحة”، واصفا ما جرى بعملية اغتيال منظمة.

وأشار إلى أن نزار كان مهددا من قبل الأجهزة الأمنية، وأن عائلة بنات ستعقد اجتماعا من أجل الخروج بموقف مشترك حول ما جرى مع ابنها نزار.

وقال عمار ابن عم الناشط بنات، والذي كان شاهدا على ما جرى، أن القوة المشتركة قامت بتجريد نزار من ملابسه وواصلت الاعتداء عليه بطريقة وحشية ونقلته إلى جهة مجهولة.

وأوضح أن نزار كان قد تعرض لتهديدات سابقة من عدة جهات باغتياله، وقد سبق ذلك محاولة اغتياله في منزله قبل شهرين من خلال إطلاق النار، وقد وصله رسائل تهديد من ضباط ومسؤولين بالأجهزة الأمنية.

الفصائل تستنكر

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ اعتقال ومن ثم اغتيال “نزار”؛ يفتح مجددًا طبيعة دور ووظيفة السلطة وأجهزتها الأمنية، واستباحتها لحقوق المواطنين الديمقراطيّة؛ من خلال سياسة كم الأفواه والملاحقة والاعتقال والقتل، وهذا ما يجب ألّا يسكت عنه أو يمر مرور الكرام؛ فشعبنا الفلسطيني وقضيته أكبر من أن تُحشر في زاوية تقديس الأشخاص أو المؤسّسات على حساب قضيتنا الوطنيّة وحقوق شعبنا وكرامته وحرياته المكتسبة والطبيعيّة.

وحمّلت الجبهة الشعبيّة السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة عن اغتيال الناشط المعارض الوطني نزار بنات من خلال إقدام أجهزة أمنها على اعتقاله ووفاته بعد ساعات قليلة من هذا الاعتقال.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات