علماء يحذرون من “حرائق الزومبي”

أخبار حياة – تشير دراسة حديثة إلى أن “حرائق الزومبي” التي لا تنطفئ
في الشتاء قد تصبح أكثر شيوعا في ألاسكا وكندا مع ارتفاع درجات الحرارة.

وتختفي
معظم حرائق الغابات بحلول الشتاء. لكن “حرائق الزومبي” يمكن أن تشتعل تحت
الأرض ثم تندلع في الربيع.

الكشف
عن عملية تشكّل “تهديدا” للمحيط المتجمد الشمالي وتتسبب في ذوبانه
“بمعدلات تنذر بالخطر”

وتشير
الأبحاث إلى أن المزيد من حرائق الزومبي تنجو بعد فصول الصيف الأكثر حرارة، لذا فقد
تصبح أكثر شيوعا.

وتحدث
حرائق الزومبي في الغابات الشمالية، حيث تتغذى ألسنة اللهب على الخث (نسيج نباتي متفحم
يحتوي على كمية كبيرة من المواد العضوية) في أعماق التربة.

وفي
حين أن برد الشتاء القارس والثلوج الكثيفة كافية لإخماد معظم الحرائق في نهاية المطاف،
يقول العلماء إن الظروف المناسبة يمكن أن تخلق حرائق لا تموت، مثل حرائق الزومبي، حيث
تغذيها التربة الغنية بالوقود في نصف الكرة الشمالي وتعيش على الأكسجين الهزيل المتاح
تحت الجليد، يمكن أن تشتعل لأشهر، بعد فترة طويلة من إطفاء اللهب فوق الأرض.

وفي
الغابات الشمالية أسفل الدائرة القطبية الشمالية مباشرة، تنتقل هذه الحرائق النادرة
وتستمر تحت الأرض، في أعماق الغطاء الثلجي الشتوي. وتقضي وقتها كذلك، حتى يذوب الثلج
ويبدأ الربيع، ثم تعاود الاشتعال على السطح وتحدث الفوضى مرة أخرى، وتبدأ من حيث توقفت.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات