ابراهيم عبد المجيد القيسي
الفرق كبير بين مخاطبة
شخص واحد ومخاطبة جمهور، ولا أتحدث عن الأدوات، بل عن التفكير، والتنوير.. والتثوير
أيضا.
في الأسبوع الماضي
طغى خطاب الظلام، وكالعادة كله كلام في كلام، وقد عشت شخصيا موقفا سريعا ليس بالجديد
بالنسبة لي، فغياب العقل والإحساس ثم الوعي والنزاهة، كلها تتجسد حين يتولى الحديث
شخص جاهل، لم يملك من العلم ولا تحصيلاته الأكاديمية شيئا، فيجود على الضئيلين عن التنوير
والتفكير فوق التخطيط والسياسة والإدارة، ويخطب في فن القيادة!.