أخبار حياة – جدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الأحد، عزمه على المضي قدما في تنفيذ برنامجه السياسي بعد الانتخابات التشريعية التي اعتبرها “خطوة هامة” رغم أن ثلاثة من كل أربعة ناخبين قاطعوها.
وقال تبون في خطاب بثته وسائل الإعلام الرسمية عشية الذكرى الـ59 لاستقلال البلاد إنه واثق من أن “إجراء الانتخابات التشريعية المسبقة خطوة هامة على طريق استكمال مسارٍ سديد، لا محيد عنه، فتح الآفاق الواعدة أمام الشعب (…) وفق القواعد الديمقراطية الحقة”.
وأضاف “أوفينا منذ أقل من شهر بكل عزم، في الثاني عشر من شهر جوان (حزيران/يونيو) الماضي، بخطوة هامة في إطار المسعى الوطني التقويمي الشامل (…) سواء تعلق الأمر بإعادة الثقة والمصداقية لمؤسسات الدولة أو بالتحديات الجمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”.
وشهدت الانتخابات التشريعية نسبة عزوف عن التصويت غير مسبوقة (77%) في البلد الذي يعيش مأزقا سياسيا منذ بدء الحراك عام 2019.
ورفض نشطاء الحراك الاحتجاجي الانتخابات، فيما دعا جزء من المعارضة إلى مقاطعتها. لكن الرئيس أعلن قبل الاقتراع أنه غير مهتم بنسبة المشاركة.