الأسير المضرب أبو عطوان يمتنع عن شرب الماء

أخبار حياة – أعلن الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 61 يومًا، يوم الأحد، امتناعه عن شرب الماء، كخطوة احتجاجية على استمرار تعنت الاحتلال الإسرائيلي والتنكر لمطلبه.

وذكر نادي الأسير أن الأسير أبو عطوان أعلن اليوم امتناعه عن شرب الماء، احتجاجًا على استمرار سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

وأوضح أن أبو عطوان يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة في مشفى “كابلان” الإسرائيلي، ويتفاقم مع مرور الوقت، حيث أنّ كل ساعة تمر على إضرابه تُشكّل خطرًا جديدًا على حياته.

بدوره، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو عطوان، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس جريمة قتل بطيئة بحقه.

وقال أبو بكر في تصريح صحفي الأحد، إن الأسير الغضنفر يعاني من خدران بالأطراف، ومن نقص حاد في كمية السوائل، ما قد يشكل تهديدًا حقيقيًا لتلف في وظائف أعضائه الحيوية، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية وحالات الغيبوبة المتكررة التي يتعرض لها.

وأضاف أن سلطات الاحتلال ما زالت تتعامل باستهتار واضح بقضية أبو عطوان، ولا تطرح أية حلول فعلية لقضيته، وتدفع نحو اهمال حالته الصحية وقتله والالتفاف على معركته دون تحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.

وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج الفوري عنه وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.

وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بتجميد اعتقاله الإداري، الذي اعتقل في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأعلن إضرابه عن الطعام خلال هذه الفترة، إلا أنَّ سلطات الاحتلال لا تزال تحتجزه داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

على صعيد آخر، يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل المحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاما في سجن “ريمون”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي إسنادًا لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات