هناك تقارب فكري بين
قول(طاسة ضايعة) وقول (طعّة وقايمة) ويبدو أن كل واحدة منهما تؤدي الى الأخرى من
خلال علاقة سببية متبادلة ، أما بالنسبة للطاسة الضايعة ، فقد حصلت القصة عندما
أمر الوالي العثماني على جبل لبنان في نهايات القرن التاسع عشر، أمر بتصميم مكاييل
يتم اعتمادها من قبل التجار للصاع وهو طريقة كيل القمح والحبوب ، وتم وضع النموذج
في خزينة الولاية ، وبعد فترة اختلف تاجر مع مشتري حول المكيال ، حيث اتهم المشتري
التاجر بأن مكياله أصغر من المكيال الأصلي ،فقررا الإحتكام الى الوالي الذي طلب
احضار (الصاسة – النموذج) المخبأة في خزينة الولاية ، لكن الموظف عاد قائلا بأن
الطاسة غير موجودة فقد ضاعت أو سرقت ..ومن هنا جاءت عبارة طاسة وضاعت.