أخبار حياة – أكدت الأردنية سولين الزعبي، مدير الدائرة النسوية بالاتحاد الأردني لكرة القدم، على أهمية اهتمام الاتحادات العربية بالناشئات والتي ستعود بالنفع على كرة القدم النسائية في أوطانهم.
كان الاتحاد السعودي لكرة القدم، أعلن الأسبوع الماضي، تدشين النسخة الأولى من مراكز التدريب الإقليمية للفتيات السعوديات واستقبال لاعبات تحت 16 عامًا، في خطوة تُعتبر الأولى في تاريخ الاتحاد الذي بدأ فعليًا في تنمية كرة القدم النسائية في البلاد.
وترى الزعبي أهمية بالغة لمثل هذه القرارات عندما قالت لكووورة: “قرار استقطاب وتدريب الناشئات هو أهم قرار لكسب عامل الوقت في مرحلة تطوير كرة القدم”.
وأضافت: “العمل على تطوير اللاعبات من عمر صغير يكون أسهل من العمل على تطوير لاعبات الفريق الأول، وبالتالي يتم توسيع القاعدة لرفد الفئات السنية الأكبر”.
كان للاتحاد الأردني تجربة مبكرة في استقطاب وتدريب الناشئات، ليتوج عملها بمشاركة تاريخية لمنتخبها الناشئ في مونديال الناشئات 2016 التي نظمتها الأردن، وشهدت نجاح الأردنية سارة أبو صباح، 21 عامًا، في تسجيل الهدف الوحيد لمنتخبها بالبطولة، لتلعب الآن مع بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني.
التجربة الأردنية مع الناشئات واجهة التحديات بحسب الزعبي التي أوضحت بالقول: “تحديات الاتحاد الأردني في تطوير الناشئات كانت مقتصرة على الدعم المالي للأندية لاستقطاب وتدريب الناشئات، وأيضًا تقبل أهالي اللاعبات ممارسة كرة القدم، فكان عدد اللاعبات المسجلات قليل نسبيًا”.
وعن أهمية الاهتمام بالناشئات في الدول العربية، أكدت لكووورة: “الدول العربية بحاجة إلى توسيع قاعدة الناشئات وزيادة عدد اللاعبات من خلال تنظيم المنافسات المحلية، وأكبر عدد من المباريات لزيادة التنافس والاحتكاك طوال الموسم”.
وختمت: “بالإضافة إلى ضرورة خلق مسار للاعبة منذ عمر صغير، مثال دوري تحت 14 و16 و18 و20 وصولاً للمحترفات، وبذلك تكون عملية انتقاء اللاعبات للمنتخبات أفضل، ولا نغفل ضرورة إعداد ومشاركة المنتخبات في جميع المنافسات الآسيوية والدولية، والتحضير الجيد من خلال خوض مباريات مع منتخبات قوية”.