أخبار حياة- قالت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” إن الحكومة تعاملت في العام الماضي مع الظرف الاستثنائي المتمثل بجائحة كورونا بطريقة دمرت سمعة التوجيهي وضربت الهدف منه وأدت الى اختلال كبير في القبول الجامعي ومدخلات التعليم العالي.
وأضافت الحملة في بيان لها وصل أخبار حياة نسخة منه، اليوم الإثنين، أنه لم يتم مساءلة او محاسبة للمسؤولين عن النتائج الكارثية التي سببتها سياسات الوزارة آنذاك.
وأوضحت أن” ١٧٠٢ طالب وطالبة حصلوا على العلامة الكاملة في الفيزياء العام الماضي، في سابقة تاريخية تعكس حجم الكارثة التي وقعت العام الماضي”. في حين حصل 42 طالبا على العلامة الكاملة في الفيزياء عام ٢٠١٩.
وقال البيان إن وزارة التربية حاولت تصحيح المسار هذا العام الذي تم اتباعه في العامين الماضيين من حيث العلامات المرتفعة بشكل لا يعكس حقيقة مستوى الطلبة، والذي كان سببه سياسيًا بالأساس.
وطالب البيان الوزارة بإعادة النظر في كافة القرارات التي اتخذت في الأعوام الخمس الأخيرة والتي جاءت استجابة ورضوخًا لاملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين ابتداءً من الدورة الواحدة مرورًا باختيارية المواد العلمية والاكتفاء بعلامة النجاح ببعضها، وتقسيم الفرعين العاني والأدبي الى حقول وليس انتهاءً باعتماد المجموع من .١٤٠٠
كما طالب الوزارة بالعودة إلى الموازنة ما بين الأسئلة الموضوعية والأسئلة المقالية وزيادة وقت الاختيارات لتعويض الفاقد من الوقت الناجم عن تعبئة الاجابات الموضوعية على الماسح الضوئي إضافة الى الأخذ بعين الاعتبار حجم خطوات الحل في الأسئلة الموضوعية عند احتساب وزن كل سؤال وعدم اعتماد نفس الوزن لكافة الأسئلة الموضوعية.
وطالب البيان بتحييد هذا الملف عن البعد السياسي وعن اخضاعه لاملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين هو واجب وطني.