مكرم أحمد الطراونة
يأتي لقاء جلالة الملك والرئيس الأميركي جو بايدن
للتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، على الأصعدة كافة؛ سياسيا، اقتصاديا،
وأمنيا، غير أن ما يميز لقاء اليوم هو أنه يأتي بعد عاصفة الرئيس الأميركي السابق دونالد
ترامب التي زجت بتاريخ العلاقة بين البلدين نحو الهاوية. أما بايدن، فهو يدرك منذ أن
كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما أهمية المملكة وحكمة قيادتها، في فهم المنطقة،
وإعادة ترتيب أوراقها بما يعود بالنفع على شعوبها، وعلى الولايات المتحدة، ويحقق الهدوء
والاستقرار، خصوصا في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.