أخبار حياة – قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، الدكتور محمد حسن الطراونة، إن إعطاء “جرعة معززة” من لقاح فايزر-بيونتك لمن تلقى جرعتين من مطعوم سينوفارم الصيني قرار خاطئ وغير مقبول.
وأوضح الطراونة لإذاعة “حياة اف ام”، أن إعطاء “جرعة معززة” أمر ليس بجديد، مشيرا أن العديد من اللقاحات غير مطعوم كورونا قد تحتاج إلى هذه الجرعة، مضيفا أن الجرعة “المعززة” تعني ضعف المناعة لدى المصاب التي حصل عليها عن طريق اللقاح.
وأكد الطروانة أنه لا توجد أي بيانات عالمية تُبين مدى فاعلية وأمان إعطاء جرعة من لقاح فايزر –بيونتك بعد الحصول على مطعوم سينوفارم الصيني، وأن المزج بين المطاعيم المختلفة ما زال أمر جدلي ولم تتم الموافقة عليه عالمياً.
وتساءل الطراونة هل الحكومة قادرة أن تفسر ما إن كان هناك ما يثبت عالميا على إعطاء جرعة ثالثة “معززة”، وما مدى الفائدة من أخذ جرعة ثالثة من لقاحين مختلفين، رغم أن المرجعيات العالمية الصحية لم تجيز ذلك.
وحول توقيع المواطنين الراغبين لأخذ الجرعة الثالثة “المعززة” على تعهد وتحمل تباعات ما قد يحصل من مضاعفات نتيجة تلقي هذه الجرعة، بيّن الطراونة أن هذا القرار خاطئ، ويجب على الحكومة التراجع عنه لأن المواطن ليس بطبيب أو عالم ولا يدرك تبعات هذا القرار على صحته، لافتاً أن هذا الأمر مرتبط بواجبات الحكومة المسؤولة عن صحة المواطن والأمن الصحي الأردني.