أخبار حياة- قال مصدر مُقرب من رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي ومصدران أمنيان، الاثنين، إن المشيشي في منزله وليس رهن الاعتقال بعد أن أقاله الرئيس قيس سعيد أمس الأحد في تحرك وصفه منتقدون بأنه انقلاب.
وينفّذ رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي اعتصاماً صباح الاثنين أمام البرلمان في العاصمة تونس، بعدما منعه الجيش من الدخول إلى المبنى، غداة تجميد الرئيس قيس سعيّد أعمال المجلس، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وتوجه الغنوشي وهو زعيم حركة النهضة الإسلامية أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، ونوابٌ إلى المجلس منذ الساعة الثالثة فجراً (02,00 ت غ)، إلا أنهم مُنعوا من الدخول من جانب الجيش المتواجد في الداخل خلف أبواب موصدة.
وأقال الرئيس التونسي قيس سعيد الأحد، الحكومة وجمد عمل البرلمان في تصعيد مثير للأزمة السياسية مما دفع أعدادا كبيرة من الناس للاحتشاد في العاصمة دعما له لكن معارضيه وصفوا هذه الإجراءات بأنها انقلاب.
وقال الرئيس إنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد وذلك في أكبر تحد لدستور عام 2014 الذي وزع السلطات بين الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان.