أخبار حياة – يحرص الأردن بكل مؤسساته ومنظمات المجتمع المدني فيه، على مواصلة مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر، بشكل فعّال ومكثّف.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت 30 من شهر تموز من كل عام، يوما عالميا لمكافحة الاتجار بالبشر.
ويأتي موضوع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر لهذا العام بعنوان “أصوات الضحايا تقود الطريق”، للتركيز على أهمية الاستماع إلى الناجين والتعلم منهم.
ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة فإن “الناجون هم جهات فاعلة رئيسية في مكافحة الاتجار بالبشر، بل إنهم يلعبون دوراً حاسماً في وضع تدابير فعالة لمنع هذه الجريمة، وتحديد الضحايا وإنقاذهم ودعمهم في طريقهم إلى إعادة التأهيل”.
وترى المنظمة الأممية أن “التعلم من تجارب الضحايا وتحويل اقتراحاتهم إلى إجراءات ملموسة سيؤدي الى اتباع نهج أكثر فعالية وتركيزاً على الضحايا في مكافحة الاتجار بالبشر”.
واعتبر معنيون ومختصون، أن الاتجار بالبشر جريمة عالمية يرتكبها البعض، سواء أفرادا أو مجموعات منظمة، بهدف بيع البشر واستغلالهم لتحقيق الربح، وأن الأردن استطاع أن يكون من أوائل الدول التي تصدت لهذه الجريمة.