مكرم أحمد الطراونة
المقابلة التي أجراها جلالة الملك مع محطة cnn الأميركية مؤخرا تكاد تكون الأهم التي يمنحها لوسيلة
إعلامية، وذلك لسببين، أولهما أنه تحدث فيها، ليس عن شأن أردني فحسب، بل عن مجمل أوضاع
الإقليم بأكمله، والخطوات المطلوبة لترميم ما دمرته سنوات ما بعد الربيع العربي. والسبب
الثاني يأتي من الشفافية العالية التي تحدث فيها جلالته، خصوصا عن مسألة اعتبرها شخصية
وهي قضية الفتنة، والبعد الدستوري فيها، وعن صلاحيات الملك والعائلة وأدوارهم.