لمن يهمه الأمر

الجدل واللغط في أيام عيد الأضحى ذو عناوين
قديمة فهو جدل رجعي وفق تعبيرات الرفاق
.

ربما كان الحديث عن الأضاحي فاتحة الجدل ومن
المؤكد أنه لا يوجد عاقل يتخيل أن هناك من يوافق انطلاقا” من الرحمة بالحيوان
أن يتخلى سكان الأرض عن أكل اللحوم ، فهذا طلب لا يقبله الكوريون الذين يأكلون
الكلاب ولا تقبله الفئات التي تأكل الخنازير ولا ما يأكله البعض من سحالي وفئران
وصراصير مقلية ومشوية . كل البشر يأكلون اللحوم والدجاج والأسماك بغض النظر عن
ألوانهم وجنسياتهم وأديانهم وسواء كانوا ملوكا” أو صعاليك ، رجالا” أو
نساء ، كبارا” أو صغارا” . ولا يشذ عن ذلك إلا النباتيون وهم قلة
نحترمها . فإذا كان ما قيل على سبيل الطرفة فلا بأس دون امتطاء ذلك لمهاجمة
الاسلام نفسه ، فمن لا يعجبه الاسلام فهو حر وليقل بشكل مباشر مذكرا” بأن
الإسلام ليس مسؤولا” عن التخلف والهزائم والفرقة فهو دين ( اقرأ) ودين ( سورة
النصر) ودين ( واعتصموا ) وما واقعنا المرير إلا لترك مبادئ الاسلام في العقيدة
والعلم والبناء والإعداد ووحدة الصف
.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات