أخبار حياة – اتهمت إسرائيل، الجمعة، إيران بتنفيذ هجوم قبالة ساحل عُمان على ناقلة تديرها شركة إسرائيلية، وقالت، إنه لا بد من رد قاس، فيما نقل تلفزيون العالم الإيراني عن مصادر قوله، إن الهجوم جاء ردا على هجوم إسرائيل على مطار الضبعة السوري.
شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيليين، قالت الجمعة، إن هجوما على ناقلة تديرها قبالة ساحل عُمان الخميس أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، أحدهما بريطاني والآخر روماني، فيما قالت مصادر أوروبية وأميركية، إن الشبهات تحوم حول إيران.
وأضافت الشركة، ومقرها لندن، عبر موقعها الإلكتروني، أن الهجوم في بحر العرب على الناقلة ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا، ومملوكة ليابانيين لا يزال موضع تحقيق، ووصفته بأنه “قرصنة محتملة”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إنه أبلغ وزير الخارجية البريطاني بأنه لا بد من رد قاس على الهجوم.
وأضاف لابيد “إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب، لكنها مصدراً للإرهاب والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. على العالم ألا يلوذ بالصمت في وجه الإرهاب الإيراني الذي يضر كذلك بحرية الملاحة”.
وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، أن واشنطن منزعجة بعد تقارير عن هجوم على ناقلة تديرها إسرائيل، وتعمل مع شركاء دوليين للوقوف على الحقائق بشأن ملابسات الحادث.
وأضافت المتحدثة جالينا بورتر في إفادة صحفية “نشعر أيضا بقلق بالغ إزاء التقارير، ونراقب الوضع من كثب”.
مصادر أميركية وأوروبية مطلعة على تقارير المخابرات قالت، إن إيران هي المشتبه به الرئيسي، مؤكدة أن حكومات بلادها ما زالت في مرحلة البحث عن أدلة دامغة.
من جهة أخرى، قال مسؤول دفاعي أميركي، إن السفينة تعرضت على ما يبدو لهجوم بطائرة مسيرة.