في البدء كانت الكلمة

أعود اليوم لساحة الكتابة الصحفية والعود أحمد
بعد غياب قسري لفترة على قصرها كأنها السبع العجاف، ذلك أن أصعب ما يمكن أن يواجه
الإنسان هو أن يوضع بين خيارين، إما أن يتمكن من التعبير عن رأيه في الشأن العام
قولاً وكتابة دون قيود أو أن يدفع ثمن ذلك من مصدر رزقه ومستقبله الوظيفي
.

من الصعب أن يقبل الانسان تقييد حريته في
التعبير تحت أي مسوّغ ومبرر خاصة في زمن التحولات الكبرى التي يعيشها العالم الذي
أضحى فعلاً قرية صغيرة عنوانها الأكبر الحرية أولاً وأخيراً
.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات