هل استسلمت الحكومات لدينا أمام التغيرات التي
نراها، وباتت مهمتها فقط، إدارة الحياة اليومية، دون أي محاولة للتخفيف من حدة
الوضع القائم، الذي يأخذنا الى المجهول؟.
هذا السؤال يخطر ببالي دوما، حين نرى الحكومات
لا تحاول ان تغير من الواقع، بل تترك الازمات لتكبر، على صعيد كل الملفات، والذي
يقول لك إن الأردن اليوم، هو ذاته الأردن الذي كنا نعرفه سابقا، إما فاقدا
للبصيرة، وإما يريد بث الإيجابية، مقارناً بين الأردن والدول التي خربت حولنا.